عندما تستيقظ كل يوم لتحدث نفسك بأن كل جميل مر في حياتك أصبح من الذكريات…
فتبالغ في التمسك بها خوفًا من ألا تستطيع تكوين أخرى.. متناسيًا حقيقة أن الأمس قد فات وأن الحاضر ما هو إلا ذكريات لا يزال بإمكانك تكوينها للمستقبل، فتظل تدور في دوائر الماضي المغلقة…
ربما تقودك صدفة بغير ميعاد إلى ميعاد قدري بغير صدفة، مع واقع من فرط استحالته لم تكن تجرؤ أن تحلم به ولكن عندما تتمسك بقدرتك على الحلم فإنك تتشبث بآخر أطواق النجاة.. لا تعرف أبدًا ما تخبئه الأيام…
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.